تُعتبر تقنية التحكم في اختلاف اللون من أصعب التقنيات إتقانًا، وهي أيضًا جزء مهم من مراقبة جودة المنتج. أولًا، يجب توفير بيئة إنتاج مناسبة، تشمل كوادر بشرية ذات خبرة، وآلات ومعدات متطورة، ودرجة حرارة ورطوبة (مناخ) الموقع، وزمن استجابة التشغيل (التفاعل الكيميائي للمواد الخام)، تليها عملية مطابقة ألوان ومعايير صارمة، وأداء موثوق للحبر والمواد الخام الأخرى. بعض هذه العناصر التشغيلية قابلة للتحكم، وبعضها الآخر غير قابل للتحكم، مثل بيئة المناخ. إذا كان من الممكن التحكم بها بواسطة الكوادر البشرية ولكن ليس بشكل جيد، فمن السهل أن يتسبب ذلك في اختلاف اللون.

بالإضافة إلى ذلك، يستخدم كل مصنع حبر نسبة لون مختلفة مما يؤدي إلى توليد تأثير كيميائي مختلف على صفائح الأكريليك المختلفة، وغالبًا ما يُقال إن قاعدة اللون مختلفة، وبطبيعة الحال فإن تأثير المرايا الأكريليك الملونة يختلف، وخاصةً أن الدفعات المختلفة من المرايا الأكريليكية ستظهر اختلافًا صغيرًا نسبيًا في اللون، وهذا أمر لا مفر منه.